أعلن #الهلال_الأحمر، أمس الأحد، أن الأيام القليلة الماضية “شهدت وفاة ما لا يقل عن 133 شخصاً، حاولوا العبور إلى #أوروبا من#ليبيا، بعد شهرين على إغلاق طريق العبور من #تركيا”.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر، في تصريح نقلته رويترز، إن “جثث لـ 133 مهاجراً، وصلت إلى شاطئ مدينة زوارة، ثلاثة أرباعهم من النساء، وخمسة منهم من الأطفال على الأقل… الجثث كانت متحللة ولم يعثر معها أي وثائق”.
ووصل إلى #إيطاليا هذا العام فقط، أكثر من 40 ألف مهاجر، عبروا البحر المتوسط، بينما لقي ألفين شخص مصرعهم أثناء محاولة عبور البحر.
وتعد سواحل شمال إفريقيا الطريق الأكثر الأخطر للعبور إلى #أوروبا للمهاجرين، لكن الاتفاق التركي الأوروبي الأخير أجبر الكثيرين على استخدامه، بدلاً من عبور بحر #إيجه من سواحل تركيا.
وكانت السلطات اليونانية قد بدأت بشهر نيسان (أبريل)، بإرجاع #اللاجئين القادمين إلى #اليونان من تركيا، بناءً على اتفاق تركي أوروبي ينص على إعادة اللاجئين القادمين إلى أوروبا من تركيا بعد تاريخ 20 آذار (مارس) إلى تركيا.
الحل