توفي وزير الثقافة السوري الأسبق، محمد رياض عصمت، في أحد مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، وذلك نتيجة إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، عن عمر ناهز 73 عامًا.
ونعت وزارة الثقافة في حكومة النظام السوري الوزير عصمت عبر منشور في “فيس بوك”، بقولها “رحل عن عالمنا اليوم الأديب الكبير والناقد والمسرحي الدكتور رياض عصمت”.
ونشر عصمت 33 مؤلفًا بين مسرحيات وروايات ومراجعات، بالإضافة إلى ترجمته كتابين عن السينما الأمريكية الغربية والمسرح، كما نشر مئات المقالات في الصحف والمجلات ذات الصلة في المجال المسرحي والسينمائي.
وأشهر مسرحياته كانت “لعبة الحب والثورة”، و”الحداد يليق بأنتيغون”، و”السندباد”، و”ليالي شهريار”، و”جمهورية الموز”، و”بحثًا عن زنوبيا”.
كتاباته الأخيرة
اكتسبت الشعوب في زمن “كورونا” مناعة طبيعية ضد الموت وفقًا للوزير عصمت، جعلت تلك المناعة الموت يهون أمام العذابات الأخرى.
وانتشار فيروس “كورونا” في الدول الشمولية ذكّر الوزير عصمت بنكتة، وفق مقال نشره في آذار الماضي تحت عنوان “جائحة الشائعات”.
وتقول تلك النكتة، “كان هناك رجل يحشش في شقته حين ظهر له فجأة ملك الموت حاملًا منجله. انتفض الحشاش خائفًا حين رآه، وقال له بصوت مرتجف: (من أنت؟ وما الذي جاء بك إلى هنا؟) أجاب ملك الموت بصوت رهيب وأجش: (أنا قباض الأرواح). تنهد الحشاش ورد بارتياح: (قل هذا من الأول، يا زلمة. بشرفي، خوفتني. ظننتك مخابرات)”.
نقلا عن عنب بلدي