وفاة وإصابة عمال في انفجار مخلفات حربية بمعامل في حمص
توفي عامل وأصيب آخرون حالتهم خطرة إثر انفجار مقذوفات حربية في أحد معامل تدوير الخردة في مدينة حسياء الصناعية بحمص.
ذكرت جريدة “العروبة” المحلية في حمص والمقربة من النظام أمس على صفحتها فيسبوك، أنه أثناء فرز الخردة المعدنية انفجر جسم غريب، يرجح أنه عبوة من مخلفات الحرب، في معمل درفلة الحديد في مدينة حسياء الصناعية في حمص، ما أدى إلى وفاة سائق آلية ثقيلة “باكر” واحتراقها، وزعمت بتدخل فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء على إخماد الحريق ونقل الجثة إلى مشفى بحي كرم اللوز.
لكن متابعين كذبوا رواية الجريدة حول وصول الدفاع المدني وفوج إطفاء المدينة إلى موقع الحادث، وأن من تولى مهمة إطفاء النيران هم وحدة الإطفاء في المدينة الصناعية، وفق الصفحة.
وكشف ناشطون أن العامل المتوفي يدعى أحمد الجهني 35 عاماً، في وقت أشاروا فيه إلى وقوع انفجار ثان في معمل إعمار لصهر الحديد في المنطقة نفسها، أدى إلى وفاة شخص وإصابة ثلاثة أشخاص بعضهم بحالة حرجة، بحسب صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى أن انفجاراً في فرن صهر في أحد معامل إعادة تدوير الحديد في المدينة الصناعية بحمص، أسفر إلى وقوع أربعة قتلى بين العمال مطلع نيسان الماضي، في ظل تدني أجور العمال في المهن الخطرة وإهمال حكومة النظام تقديم التأمين الصحي لعمال تلك المهن.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع