توفيت مسنة فلسطينية بهجوم متعمد من مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن سياسية الحصار والتضييق على أهالي المدن والبلدات والقرى.
أقدم مستوطن إسرائيلي بحسب “تلفزيون فلسطين” الجمعة 24كانون أول/ديسمبر، على دهس المسنة غدير أنيس عبدالله الفقهاء ٦٣ عاما على طريق رام الله- نابلس بالقرب من مفرق بلدة سنجل بينما كانت تنتظر حافلة تقلها إلى مدينة نابلس.
وأوضح “حازم طوافشه” رئيس بلدية سنجل أن الضحية كانت تنتظر وصول حافلة تقلها مع زوجها على الشارع الرئيسي في سنجل، أقدم مستوطن إسرائيلي بشكل متعمد على دهسها بسيارته وفر هاربا وسط أنباء عن تسليم نفسه لسلطة الاحتلال التي هرعت دورياتها برفقة سيارات الإسعاف لنقل الضحية التي كانت وضع حرج للمشفى قبل أن تفارق الحياة.
وذلك بعد ساعات من مداهمة مئات المستوطنين برفقة أكثر من ألف عسكري إسرائيلي من جنود الاحتلال مدججين بأسلحتهم النارية منازل الاهالي في قرية برقة في نابلس، وقاموا بالاعتداء بالضرب وإطلاق الرصاص بما فيها تحطيم قبور الأهالي في البلدة لإرعابهم، تخللها إصابة أكثر من ١٠٠ فلسطين بجروح متفاوتة الخطورة وإخلاء أكثر من ٢٠ منزل للأهالي، ضمن سياسية التضييق المتبعة من قبل قوات الاحتلال منذ أسابيع على القرى والبلدات والمزارع في الضفة الغربية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع