قضى طفل أثناء تعبئة المياه في ريف دمشق، الخاضع لسيطرة النظام، على وقع تفاقم أزمة الكهرباء وتقنين التيار على الأهالي.
اتهم “نزار جمول” رئيس بلدية صحنايا بحسب “شام إف إم” الأحد الإعلام بإثارة قضية وفاة طفل في البلدة، بعد شهرين من الحادثة، على وقع تفاقم أزمة مياه الشرب، التي تراوح مكانه منذ أشهر، بحسب صفحات المدينة، دون تدخل مسؤولي النظام.
موضح أن الحادثة تعود عندما سقط أحد الأطفال من سطح بناء، أثناء تعبئة خزان مياه لأحد القاطنين، ليفارق الحياة، معتبرا في حديثة تفاقم أزمة المياه، سببها برنامج التقنين على التيار في المدينة، التي تعج بنحو ٤٠٠ ألف شخص، ولا يصل للأهالي من أصل ٨ آلاف متر مكعب سوى ثلاثة آلاف وخمسمائة متر من حاجتهم.
وناشد الأهالي عبر صفحات التواصل حكومة النظام، بايجاد حل لمشكلة انقطاع المياه عن منازلهم، بخاصة حي الكورنيش الغربي، الذي يعاني منذ أكثر من شهر من عدم وصول المياه إلى المنازل. ناهيك عن كلف شرائها وعجزهم عن تسديد حق الصهريج، فقد بات الحصول على المياه معاناة يعيشونها في الشتاء مثل الصيف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع