روى أستاذ في مدينة دوما في ريف دمشق تفاصيل وفاة الطالب محمود بكار في المدينة لارتفاع تكاليف علاجه في المشفى التي استقبلته.
نشرت صفحة دوما الآن المحلية على الفيس بوك اليوم تفاصيل ذكرها الأستاذ المسعف – تحفظ المصدر على ذكر اسمه – عن وفاة محمود بكار إثر توقف قلبه بشكل مفاجئ أثناء تواجده في مدرسته “تشرين”.
أدت أزمة المواصلات التي تشهدها المدينة وعدم تخديمها من قبل المسؤولين للتأخر في إسعاف بكار ، ويضاف لها التكلفة الكبيرة التي طلبتها المشفى لوضعه في قسم العناية المشددة إلى وفاته وفق المصدر ذاته.
يعاني القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام بشكل عام ، وفي الغوطة الشرقية بشكل خاص من واقع خدمي متردٍّ جدًّا نتيجة آلة الحرب التي استخدمها لضرب مناطق سيطرة المعارضة وتدمير البنى التحتية كعقاب للمناطق التي ثارت ضده.
هجّر النظام الأطباء وشهدت أسعار الادوية ارتفاعًا حادًّا عجز الكثير من المرضى عن شرائها ولم يكترث بعد فرض سيطرته على الكثير من المناطق الثائرة إلى إعادة تأهيل القطاع الطبي الأمر الذي زاد معاناة الأهالي الذين اضطروا للبقاء في مناطقهم.