تصدر خبرُ وفاة طالب مصري من كلية العلاج الطبيعي وسائلَ التواصل الاجتماعي، وأثارت وفاة “يوسف فياض” حالة من الجدل.
توفي “يوسف فياض” بعد إصابته بفيروس كورونا، ورفض مدرسوه غيابه عن الامتحان، رغم أنه أخبرهم باشتباه الطبيب بإصابته بـ”كورونا”.
ومن جهتها نفت المواقع الإلكترونية والإعلامية التابعة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وفاة الشاب نتيجة حضوره الامتحان، ونشرت رواية مغايرة.
أثار الأمر غضب رواد مواقع التواصل وتصدر هاشتاغ “يوسف فياض مات” التريند على توتير، وغرد بعض زملائه في الجامعة “إغلاق المدارس”.
حيث غرد مروان ياسر: “عندنا في الجامعة في حالات كثيرة جداً، وكل يوم بتظهر أكثر من إلي قبلو، وفي ناس أعرفها عندها ومش قادرة تقول عشان هتتبهدل” .
وتقول مها صبري:” هذا حال أي طالب يا نتعلم يا نموت، وعندنا في الكلية لما ناس قالت خايفين على نفسنا وأهلنا الناس دي تحولت لتحقيق والكلام انتفى غير إن في كتير عندها حالة كورونا وبتحضر عادي وخايفين يقولوا ، الناس تموت بس الاقتصاد ميتأثرش”.
وذكرَ مجدي “كل يوم يوسف فياض بيموت من جوا الجامعات المصرية بسبب إلي بيحصل والأعداد في تزايد كل يوم”.
وحذّر كثيرون في التعليقات من خطر الكورونا، وناشدوا بأخذ الاحتياط، ومطالبة الحكومة المصرية بالقيام بالإجراءات اللازمة ل ” فيروس كورونا.
المركز الصحفي السوري