قضت شابة تدرس في جامعة حلب، أمس الاثنين، نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء عملية جراحية في أحد مشافي المدينة.
ونعت (صفحات ناشطة في حلب) الطالبة “راما أسود البالغة من العمر 23 عاماً” التي توفيت نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء عملية جيوب داخل مشفى الأشرفية بمدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وقد أجرى العملية الدكتور أنطوان جبور.
مضيفا أن الأخيرة وبعد ساعات من خروجها المشفى إلى منزلها أصيبت بنزيف حاد تم إعادتها للعلاج، لتفارق على إثرها الحياة، رغم محاولة 5 أخصائيين إنعاشها بعد خطأ طبي أثناء العملية.
وبحسب مصادر محلية ادعت إدارة المشفى أن الشابة تناولت جرعة زائدة من المسكن ما تسبب لها بالنزيف.
وقد أثارت الحادثة نقمة الأهالي وردود غاضبة على مواقع التواصل وكتب أحدهم: “معقول عملية جيوب يصير فيها خطأ طبي منيح يلي ما كانت قلب مفتوح”، وكتب آخر: “كترانين الأخطاء الطبية هي كلا بسبب الشهادات يلي حصلوا عليها بمصاريهن مش بجهدن”.
وفي تموز الماضي توفيت الشابة “ليليان فريج مقدسي البالغة 25 عاماً” من صافيتا بمحافظة طرطوس، بعد دخولها العلاج لإجراء عملية ناميات أنفية، لتفارق على إثرها الحياة في مشفى الحكمة الخاص؛ بسبب جرعة تخدير زائدة.
وقد رفع والد الفتاة المتوفاة دعوة قضائية على كادر المشفى الذي فر على إثرها طبيب الجراحة والتخدير إلى جهة مجهولة، ليصدر المحامي العام في طرطوس أمر اعتقالهم للتحقيق.
وشاعت على مدى سنوات مضت ظاهرة الأخطاء الطبية في محافظات طرطوس، اللاذقية، حلب ودمشق بالإضافة إلى مدينة جبلة والتي فقد عدد من الأطفال حياتهم بعد دخولهم للعلاج.
المركز الصحفي السوري