قضى شاب سوري على يد رجل تركي مخمور في إسطنبول, في حادثة قتل جديدة تلاحق السوريين في بلاد اللجوء.
وبحسب “موقع تركيا بالعربي” قضى الشاب “عبدالقادر داوود” 21 عاماً، مساء أول أمس الأحد, في منطقة زيتون بورنو في إسطنبول, عندما بدأ رجل تركي يحمل مسدس بإطلاق الرصاص رشا على المارة وهو بحالة سكر.
مضيفا أن زوجة القاتل خرجت من شرفة منزلها لتُحذر المارة من أجل إخلاء المنطقة بسبب تصرفات زوجها, الذي بدأ يطلق النار ما أدى إلى إصابة الشاب عبدالقادر, والذي كان برفقة أصدقائه عند موقف للسيارات, بجروح بليغة في رقبته أسعف على إثرها للعلاج في مشفى باكركوي ليفارق الحياة على إثرها.
إن عبدالقادر معيل لأهله وترك أمه وأخته وحيدتين.
واعتقلت قوات الشرطة التي حضرت إلى المكان “القاتل” قبل أن تطلق سراحه لاكتمال التحقيقات, وسط أنباء أن الأخير يعمل ضمن السلك.
وكانت جريمة قتل مماثلة وقعت في حزيران راح ضحيتها طفل سوري 4 سنوات من بلدة الهبيط, وأصيب جده بجروح, على يد مواطن تركي في مشاجرة في بلدة قوملو التابع التابعة لمدينة كركهان في ريف ولاية هاتاي جنوبي البلاد.
المركز الصحفي السوري