ذكرت المواقع الإخبارية العربية و التركية اليوم الجمعة 19 نيسان (أبريل) وفاة اللواء المنشق عن النظام و رائد الفضاء السوري محمد فارس، بعد معاناة مع المرض في مدينة غازي عنتاب التركية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي اللواء محمد فارس حيث نعى صحفيون وسياسيون سوريون “فارس” حيث كتبوا عن مناقبه وتحدثوا عن الذكريات المرتبطة به، ولاسيما أنه كان أول سوري يصعد إلى الفضاء والوحيد.
قال موقع باسنيوز إن أحد المقربين من اللواء السوري أكد نبأ الوفاة، وقال إنه كان قد أصيب بوعكة صحية ألمت به منذ ثلاثة أسابيع. أُدخل فارس إلى مشفى مستشفى سانكو الجامعي في ولاية غازي عنتاب التركية حيث توفي اليوم الجمعة هناك في 19 أبريل 2024 بعد مضاعفات عمل جراحي في شرايين القلب.
ويذكر أن اللواء فارس من مواليد مدينة حلب عام 1951، وكان صعد للفضاء ضمن برنامج الفضاء السوفييتي في مركبة سويوز M3 للمحطة الفضائية مير في تاريخ 22 يوليو 1987، ورافقه في الرحلة اثنان من رواد الفضاء الروس ضمن برنامج للتعاون في مجال الفضاء بين سوريا والاتحاد السوفيتي.
وبعد عودتهِ مِن الفضاء طلب من رأس النظام السابق “حافظ الأسد” تأسيس معهد قومي لـ علوم الفضاء بهدف مساعدة غيره مِن السوريين في الانخراط في أبحاث الفضاء، ولكن “الأسد” رفض ذلك، وقيّد “النظام” حركته لاحقًا بما يشبه الإقامة الجبرية. ومع اندلاع الثورة السورية أعلن اللواء فارس انشقاقه عن النظام في 4 آب (أغسطس) عام 2012، وأعلن انضمامه ودعمه لمطالب السوريين الثائرين.
بعد انخراطه في الثورة السورية وخروجهِ مِن سوريا إلى تركيا، شارك “فارس” في العديد من الفعاليات والتظاهرات المناصرة للثورة، كما شارك في مؤتمرات ولقاءات ودروس في جامعات تركية، وشارك في افتتاح المعرض العلمي للأطفال في ولاية غازي عنتاب، عام 2019، بحضور فاطمة شاهين رئيس بلدية الولاية.
I’m constantly inspired by your posts.