لقي ثلاثة سوريين مصرعهم أحدهم نتيجة الضرب الشديد من قبل مجموعات تعمل على صد المهاجرين ومنعهم من دخول الأراضي اليونانية، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
حصل موقع إفساين أمس، على روايات مهاجرين أكدوا على مصرع شاب سوري إثر تعرضه للضرب بشدة من قبل خمسين شخصاً يعملون لصالح الشرطة اليونانية،
والتي تستعملهم كأدوات صد ضد عمليات عبور المهاجرين.
فيما توفي الآخران غرقاً في نهر إيفروس، عندما أجبرتهما الشرطة اليونانية على خلع ملابسهما وقذفهما داخل النهر،
إلا أنهما لم يتمكنا من النجاة لعدم معرفة السباحة، وفق المصدر.
وناشد بعض اللاجئين الذين تتكون مجموعتهم من قرابة خمسين شخصاً بينهم نساء وأطفال، عبر مقاطع فيديو،
بانتشال الضحايا من النهر، في وقت اتهموا السلطات اليونانية بممارسة انتهاكات جسيمة بحق اللاجئين، متجاهلةً مطالبة الاتحاد الأوربي بوقف تلك الممارسات اللاإنسانية، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن السلطات اليونانية عثرت على جثة مهاجر ونقلتها إلى مشفى ألكسندربولي،
بعد أن لقي مصرعه في ظروف غامضة مؤخراً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع