توفي أكثر من 100 طبيب في مناطق سيطرة قوات النظام جرّاء إصابتهم بفايروس كورونا، خلال عام 2020، وذلك حسب نقيب أطباء سوريا “كمال عامر”.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
نقلت صفحة “هاشتاج سوريا” اليوم الخميس 7 كانون الثاني/يناير، عن الدكتور عامر قوله، “أن أكثر من 130 طبيب توفوا في مناطق سيطرة النظام السوري، تأكد وفاة مئة طبيب من بينهم جراء الإصابة بفايروس كورونا”.
وأفاد المصدر أن معظم الأطباء المتوفين تبلغ أعمارهم بين 50-60 سنة، ويعتبر أولئك وسط ذروة عطائهم الطبي حسب وصفه، وكان لدمشق النصيب الأكبر من الوفيات من بعدها حلب.
وكشف عامر أن معظم الأطباء لايملكون وسائل وقاية كاملة من الفايروس، فمعظمهم يدخل إلى غرف العناية في المشافي بدون ألبسة واقية ويشهدون تماس مباشر مع المرضى مايؤدي لإصابتهم بالفايروس.
في سياق متصل، أطلق عدد من أطباء المشافي في مناطق سيطرة النظام، حملةً تطالب بزيادة مرتباتهم الشهرية، وذلك لعملهم الطويل وجهدهم في المشافي، بينما رواتبهم لاتزيد عن 20 دولار أمريكي شهرياً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع