توفي مساء أمس الخميس 2 أيلول/سبتمبر, أحد أبرز المخترعين والذي لقّب بــ “رجل الرافعات الأول” في مناطق سيطرة النظام.
نعت صفحات في مناطق سيطرة النّظام, المخترع السوري “موفق غزال” الذي وعد بتوفر الطاقة الكهربائية دون وقود, والذي نجح حسب وصف تلك الصفحات, قبل قرابة أسبوعين بإقلاع جهاز مولد ذاتي للطاقة الكهربائية الذي صممه قبل فترة لينتج كهرباء شبه مجانية.
وأضافت الصّفحات ذاتها بأنّه توجد في سجل غزال عشرات الاختراعات التي امتدت على نحو 40 عاماً بدأها بالرّافعات حتى بات يعرف بــ “رجل الرافعات الأول في سوريا” مشيرة إلى أنّه يحمل السجل الصناعي رقم ١ في هذا المجال قبل أن ينتقل بعدها إلى العديد من التصاميم و الاختراعات.
وفي حديثه عن اختراعه الأخير حسب صفحة “الأخبار السورية” على موقع فيسبوك في الـ 14 من آب/أغسطس الفائت, قال غزال أنه وضع نموذج جهاز بقوة “250/kva” مشيراً إلى أنّه يكفي لتغذية منشأة صناعية بأكملها، ومؤكّداً أنّ مثل هذه الاختراعات قد تساعد على توفير المليارات جراء استيراد مشتقات النفط وحرقها في محطات التوليد الكبيرة وحتى الصغيرة و الاستغناء عن استيراد معظم تجهيزات توليد الكهرباء.
ومن جهة أخرى رأى بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المقربين من غزال, بحسب موقع “قاسيون” أنّه كان شخصاً مختلاً عقلياً واختراعه غير منطقي، وحيث أنّ حكومة النّظام شكلت العديد من اللجان التي تضم خبراء لدراسة اختراعه الذي تبين أنّه غير فعّال وبدائي ولا يمكن الاعتماد عليه في حل مشكلة الكهرباء.
الجدير ذكره أنّ نظام الأسد لم يعهد له أن اهتمّ بأيّ من المخترعين السوريين الذين اندثرت اختراعاتهم دون أن تبصر النّور أو ممن استطاعوا الخروج من سوريا ليبدأوا حياة جديدة عنوانها النّجاح في بلاد تقدّر الاختراعات والمخترعين حسب ناشطين, وليس برنامج “ابن البلد” ببعيد عن الذّاكرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع