كشفت حكومة النظام عن سعيها لسماح ما يقارب من 60 ألف شخص للعودة إلى مدينة داريا، بالرغم من رفضها خلال السنوات الماضية.
سيطرت قوات النظام عليها منذ أكثر من عامين ونصف، حيث لم تسمح بعودة المدنيين إليها، دون توضيح أو ذكر أسباب ذلك واكتفت بإعطاء الوعود لهم بالعودة القريبة، والتي لم تتحقق طيلة هذه الفترة.
قالت صحيفة الوطن الصادرة عن النظام أن وزير التربية “عماد العزب” صرح: أنه يتم فتح طريق المعامل الواصل بين مدينة “داريا و”أوتستراد صحنايا” لافتاً إلى الإجراءات التي يتم العمل عليها لافتتاح طريق “داريا الفصول الأربعة ”خلال أسبوع”.
وحول الأعداد التي سمحت حكومة النظام لعودتها إلى المدينة قالت ذات الصحيفة في مقالتها أن رئيس البلدية “مروان عبيد” بيَّن أن عدد الحاصلين على موافقات دخول للمدينة بلغ بين 50 إلى 60 ألف نسمة، موضحاً أنه من غير الممكن حصر عدد السكان حالياً، لكون البعض منهم مقيم في المدينة على حين البعض الآخر ما زال يرمم منزله”.
ولا تزال مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، خاويةً من معظم سكانها، إلا أن عدد العائدين لا يتجاوز 10 آلاف نسمة، في حين كان عدد سكان المدينة سنة 2010 يبلغ نحو 250 ألف نسمة بالرغم من سيطرة قوات النظام عليها منذ ثلاثة أعوام.
المركز الصحفي السوري