وهنا نستعرض بعض الأشغال والمهن التي تختفي خلال الشهر الكريم:
مطاعم الكشري: تغلق المطاعم المتخصصة في تقديم طبق الكشري الشهير في مصر أبوابها عشية ليلة رمضان، وتظل مغلقة لمدة 30 يوما، وتعود من جديد لتفتح أبوابها صبيحة عيد الفطر المبارك، لتمتلئ بالزبائن الذين قرروا الاحتفال بالعيد من خلال تناول الكشري الذي أقلعوا عن تناوله طوال شهر رمضان.
دور العرض السينمائي: تغلق، هي الأخرى، أبوابها طوال شهر رمضان في أكثر من بلد عربي، ويتوقف عرض الأفلام استعداداً لمعاودة افتتاحها من جديد في موسم عيد الفطر المبارك بأفلام مخصصة له.
محال المشروبات الكحولية: تتوقف محلات الخمور عن بيع منتجاتها، وتغلق أبوابها تماماً خلال شهر رمضان، وتمتنع كذلك الفنادق الكبرى عن تقديم المشروبات الكحولية في رمضان في غالبية الدول العربية إلا من خلال جواز السفر لحاملي الجنسيات الأجنبية، لتتغير تلك الإجراءات وتعود تلك المحال لنشاطها في أول أيام عيد الفطر المبارك.
محال الحلوى الغربية: لا تغلق تلك المحال أبوابها بشكل كامل، لكنها تغير نشاطها خلال شهر الصوم، فتتوقف عن صنع الحلوى الغربية من “تورتة” و”غاتوه”، لتصنع الحلوى الشرقية بديلاً عنها، باعتبار رمضان موسم الحلوى الشرقية من كنافة وقطايف وبسبوسة وغلاش وغيره.
المقاهي البلدية: تغلق المقاهي أبوابها نهار رمضان، فتمتنع عن استقبال الزبائن خلال ساعات الصوم، وتعود لتفتح أبوابها لروادها عقب الإفطار.
أما هنا فنستعرض بعض الأنشطة والأعمال التي تعود لها الحياة خلال شهر رمضان بعد أن كانت تعاني ركوداً حاداً طوال العام:
محال العصائر: يعود النشاط لمحلات العصائر خلال شهر رمضان، حيث يفطر الصائم على التمر والعصير لتعويض ما فقده من سكر خلال ساعات الصوم. وتشهد هذه المحال إقبالا كبيرا، وتحديداً أنواع بعينها مثل التمر هندي والسوبيا والعرق سوس. ويعتبر رمضان موسما بالنسبة لمحلات العصير وتحديدا لتلك الأنواع من العصائر بعد ركود طويل.
الكنفاني: يشهد الكنفاني أو محلات صنع الكنافة إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان، إذ إن الكنافة والقطايف هما الحلوى الرئيسية لمدة 30 يوماً، وبعدها يقل الطلب على الكنافة بشكل ملحوظ وتختفي القطايف حتى رمضان العام التالي. إلى جانب بائعي “الكلاج الرمضاني” في دول الشام.
محال الألبان: تعود الحياة لمحلات الألبان في شهر رمضان، بعد أن انصرف عنها الزبائن طوال العام، فينشط مجال الألبان بسبب الإقبال على تناول الزبادي بشكل أساسي في وجبة السحور باعتباره يساعد على الهضم، وكذلك الإقبال على اللبن والحليب ومشتقاته لاستخدامه في صنع الطعام والحلوى طوال الشهر.
محال المخللات: لا تخلو مائدة الإفطار في شهر الصوم من طبق المخلل لتعويض ما فقده الجسم من أملاح طوال ساعات الصوم. وكما أن رمضان موسم لصناع الحلوى فيعتبر كذلك موسماً لصناع المخلل.
محال العطارة: تعاني العطارة ركودا جزئيا طوال العام بسبب الإقبال الضعيف عليها، لكنها تشهد إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان للإيفاء بمتطلبات الشهر من عطارة تستخدم في صنع الحلوى والطعام المخصوص في ذلك الشهر وكذلك المكسرات و”ياميش” رمضان.
العربي الجديد