وصلت قوافل مساعدات إنسانية من عدة دول لمساعدة متضرري الزلزال في مناطق سيطرة النظام، في حين أكد ناشطون سرقة النظام السوري لتلك المساعدات.
كشفت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم عن وصول طائرتين إيطاليتين إضافيتين إلى مطار بيروت تحملان مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة النظام.
وأضاف المصدر بأن طائرة مساعدات إغاثية ليبية وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي وتحمل 36 طناً من المعدات الطبية لمساعدة السوريين على مواجهة آثار الزلزال.
كما أفاد المصدر بوصول قافلة مساعدات مقدمة من “حزب الله اللبناني” إلى مدينة اللاذقية تضم 22 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية لدعم العائلات المتضررة من الزلزال.
فيما أشار المصدر إلى وصول 3 طائرات جزائرية إلى مطار حلب الدولي تحمل مساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال.
وأكد ناشطون في مدينة جبلة أن نظام الأسد سرق المعونات التي جاءت من الدول العربية، ولم يصل للمتضررين إلا “بطانيات قديمة وسلة غذائية متواضعة” في حين تم سحب المعونات الجديدة إلى مخازن الهلال الأحمر السوري وإدارة التعيينات بقوات النظام.
كما قالت الناشطة السورية “هايدي هافي Haidi Hafi” من دمشق إن المساعدات التي وصلت إلى مناطق سيطرة النظام من عشر دول بعد الزلزال، تقدر بمئات ملايين الدولارات، لكنها لم توزع للمتضررين حتى اليوم، مؤكدة أن طلبات الاستغاثة التي وصلتها بلغت الآلاف داعية إلى وقف السرقات “ليس وقت أن تملؤوا جيوبكم يا مسؤولين” وهي تكفي جميع المحتاجين لكنها تسرق ولا توزع لمستحقيها.