توفى رئيس رابطة العلماء السوريين الأسبق الشيخ العلامة محمد علي الصابوني اليوم الجمعة 19 آذار /مارس في تركيا عن عمر يناهز 91 عاما.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
نعت قناة حلب اليوم ونشطاء صفحات التواصل العلامة المفسر والمحدث الدكتور محمد علي الصابوني، في مدينة “يلوا” التركية صبيحة الجمعة بتمام الساعة العاشرة بحسب أقرباء المتوفى.
ولد الشيخ الصابوني في مدينة حلب عام 1930 من عائلة عريقة، فإخوته كلهم علماء وشعراء وأطباء. درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس حلب، ودرس الثانوية التجارية قبل أن يعكف عنها ليلتحق بالثانوية الشرعية، وتخرج منها 1949.
أكمل مع بداية الخمسينيات دراسته في جامعة الأزهر في مصر على نفقة وزارة الأوقاف؛ ليحصل على شهادة كلية الشريعة العام 1952، وأكمل تخصّصه بحصوله على شهادة العالمية في القضاء الشرعي بالعام 1954.
بعد عودته إلى سورية عمل مدرسا لمادة الثقافة الإسلامية في ثانوية حلب للعام 1962، بعد ذلك انتدب للملكة العربية السعودية ليعمل محاضرا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية التربية بمكة المكرمة مدة ثلاثين عاما.
شغل منصب عضو في رابطة العالم الإسلامي كمستشار في هيئة الإعجاز العلمي والقرآن والسنة، وشغل منصب رئيس رابطة العلماء السوريين، ويعدُّ من أشهر المفسرين والمصنفين في علم التفسير والقرآن، من أهم مؤلفاته كتاب “صفوة التفاسير”، وهو أحد مولفاته ال 57 المنتشرة حول العالم.
مع بداية الثورة السورية ندد الشيخ الصابوني بجرائم القتل والمجازر المرتكبة بحق السوريين، معتبراً جرائم بشار الأسد بحق السوريين، فاقت مجازر هولاكو، وأطلق وصف مسيلمة الكذاب على رأس النظام، وطالب الدول العربية بالتدخل لنجدة الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع