تشهد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية واللحوم الحمراء والبيضاء كافة ارتفاعًا متواترًا وسط غياب الجهات الرقابية والمختصة.
وقد وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها وفق صحيفة الوحدة المقربة من النظام اليوم منذ وقوع الزلزال في 6 فبراير/ شباط، خاصة مع اقتراب شهر رمضان بالتزامن مع ازدياد الطلب على المواد.
وأكد المصدر بأن تجار الجملة يتحكمون بالأسعار عبر مجموعاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضم جميع الموزعين والبائعين، لإخبارهم بالتغيرات التي تطرأ على الأسعار دون رقابة أو محاسبة.
وأشار المصدر إلى ارتفاع الأسعار بشكل خيالي ما يؤثر على شرائح كبيرة من ذوي من ذوي الدخل المحدود والتي قد تصوم بلا وجبة إفطار، وسط نداءات متكررة من المستهلكين لتفعيل دور الجهات الرقابية لكن دون جدوى.
فيما رفعت حكومة النظام مؤخرًا أسعار لحم الفروج (الدجاج) في المتاجر والمطاعم بُعيد ارتفاع أسعار البقول، ما شكل قلقًا لدى الأهالي مع خوف من ارتفاع آخر مع قرب دخول شهر رمضان في ظل الضائقة الاقتصادية.