عانى أهالي مناطق الإدارة الذاتية شرق سوريا من ازدياد حالات السرقة التي وصلت إلى معداتهم الزراعية دون حماية ومساءلة من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ليعتمد الأهالي على تشكيل مجموعات لحماية قراهم وممتلكاتهم بإشراك أطفالهم بها.
رصد موقع محلي “عين الفرات” 8 ديسمبر/كانون الأول، المعاناة الكبيرة للأهالي بريف الحسكة الجنوبي مع انتشار حالات السرقة بشكل يومي، وسط غياب لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي من مهماتها توفير الأمن في مناطق سيطرتها.
كما صرّح أهالي للمصدر عن سرقات للدراجات النارية وسرقة الهواتف المحمولة داخل الأحياء والشوارع.
و يؤرق الأهالي بشكل كبير حالات السرقة للمعدات الزراعية من مولدات كهربائية ذات تكلفة عالية، مع غياب لدوريات ليلية خارج القرى ل”قسد” ليُحمل عبء حمايتها على الأهالي بمشاركة أطفالها مما يؤدي لتعرض حياتهم للخطر أمام عصابات متمرسة.
الجدير بالذكر أن الأهالي طالبوا دائما بتوفير الحماية من العصابات المسلحة، لتقوم بإطلاق سراحهم بعد حبسهم لمدة 3 أشهر، مما يجعل الوضع كما هو عليه.
يذكر أن عناصر ل”قسد” أقدمت على سرقة قطيع من الأغنام في بلدة درنج بدير الزور وسط احتجاجات غاضبة للأهالي قبل أيام، وعن قيام عناصر تابعين لها على سرقة محولة كهربائية بتل حميس آب الماضي، في حين تصدى الأهالي في تل براك لمحاولة عناصر من “قسد” سرقة مولدة، لتفتح النار نحو المدنيين وتصيب 7 بعضها خطيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع