وصلت تعزيزات عسكرية تركية اليوم الخميس إلى نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب بالتزامن مع تعرض العديد من البلدات والقرى في المنطقة منزوعة السلاح لغارات الطيران الحربي الروسي والنظام .
وأفاد مراسلنا بوصول رتل عسكري تركي يضم عددا من الآليات العسكرية وناقلات الجند باتجاه نقطتي المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي والصرمان بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع غارات من الطيران الحربي بالقرب من خط سير الرتل على الهبيط وكفرنبوده الذي دخل مدينة خان شيخون .
هذا وكان رتل مماثل مؤلف من 5 سيارات دخل أول أمس إلى محافظة إدلب عبر معبر كفر لوسين دون أن تتوضح وجهته، بينما لم تنجح جهود أنقرة بإقناع الطرف الآخر الضامن لاتفاق استانا “الروس” بوقف الحملة العسكرية منذ 25 من نيسان الماضي .
هذا، وقد اعتبر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أن قوات النظام تنفذ مجازر جديدة عبر استهداف الأحياء المدنية والمدارس وهو دليل آخر يثبت سعي النظام لتخريب اتفاق إدلب .
وفي غضون أسبوع جرت اتصالات على أرفع المستويات متمثلة بالرئيس التركي ووزير دفاعه مع نظرائهم الروس تناولت التطورات في إدلب وجهود وقف الحملة العسكرية من النظام وميليشياته .
المركز الصحفي السوري