يعاني الأهالي في ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها، من انقطاع الكهرباء والماء منذ سنوات، وسط تجاهل متعمد من النظام لوضع حد لتلك المعاناة.
أفادت (شبكة دير الزور 24)، مساء أمس الأربعاء، عن معاناة أغلب قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي مثل دبلان وصبيخان والكشمة والدوير وغيرها، من غياب الكهرباء والماء منذ سنوات، مع تجاهل واضح النظام لها.
وأضاف المصدر أن المعاناة تزداد في المناطق المذكورة في فصل الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والحاجة للماء والهواء البارد، حيث يلجأ البعض للمولدات الخاصة، فيما لا تحل تلك المولدات مشكلات التبريد، مشيراً إلى أن مطالبات الأهالي على مدى السنوات الماضية لإيصال الماء والكهرباء قوبل بالتجاهل من النظام, الذي يعمد من سنوات على تهميش دير الزور.
وأشار المصدر إلى أن القوات الإيرانية قامت بتوصيل الكهرباء إلى المقرات والمزارات الخاصة بها، مثل مزار عين علي ببادية القورية، بينما يحرم الأهالي من الكهرباء وأدنى الخدمات.
وتشهد مناطق محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية غياب الاهتمام بالقطاع الخدمي، وسط أعباء مادية متزايدة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وعلى الرغم من الموارد والثروات التي تتميز بها، وكونها واحدة من أهم سلال الغذاء في سوريا، تعيش محافظة دير الزور ظروفًا اقتصادية قاسية وواقعا معيشيا مترديا، في ظل سياسة التهميش المتبعة تجاهها.
المركز الصحفي السوري