غادر السفير الروسي في الولايات المتحدة “سيرغي كيسلياك”، منصبه اليوم الثلاثاء، وسط ارتباكات و توترات سياسية بين الولايات المتحدة وروسيا.
سحبت موسكو، اليوم الثلاثاء، سفيرها في الولايات المتحدة، وسط الأزمة السياسية بين البلدين، تاركةً وراءها تحقيقاً فيدرالياً حول علاقاته مع مسؤولين وشخصيات من حملة ترامب الانتخابية.
في حين، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن “كيسلياك” سيغادر الأراضي الأميركية متوجها إلى روسيا.
وفي سياق متصل، كشفت القناة الأميركية “سي ان ان” نقلاً عن مسؤولين كبار في الادراة الأميركية، آذار الماضي، بأن السفير “كيسلياك” متورط في التجسس لصالح روسيا و خاصة خلال الفترة الانتخابية.
علماً بأنه وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تجري تحقيقات حول مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بسبب اتصالات مع مسؤولين روس ومن ضمنهم السفير “كيسلياك”.
المركز الصحفي السوري