أعلنت وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء 12 أيار /مايو، أن وفودا مصرية مقرر أن تبدأ اليوم، عقد اجتماعات مع الفلسطينيين والإسرائيليين لوضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي يستهدف مدن وبلدات القطاع، مع ورود أنباء عن قرار فتح المشافي المصرية أمام الفلسطينين.
ونقلت مصادر الإعلام الفلسطينينة، عن معاريف الإسرائيلية، عن زيارة وفدين مصريين مقرر اليوم الأربعاء، للقاء الوفود الفلسطينينة في قطاع غزة و للقاء الإسرائيليين لإجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار، بعد يوم من إعلان وزير الخارجية المصري سامح شكري في الجلسة الطارئة لجامعة الدول العربية لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، بأن جهود وساطة قادتها القاهرة للإسرائيليين والدول الفاعلة لمنع تدهور الأوضاع في الأيام القليلة الماضية لم تلقَ الصدى اللازم.
مضيفا لازلنا نجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل ضمان تهدئة الأوضاع.
واعتبر شكري مخطط تهويد القدس الذي يسعى الاحتلال لفرضه وتهجير سكان حي الشيخ جراح والتضييق على الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية، بخاصة في رمضان والمساس بحرمة المسجد الأقصى، أمر مرفوض.
وأضاف أنه وأمام هذا الوضع المحتقن فإن مصر تعلن رفضها التام واستنكارها لممارسات الإسرائيلية الغاشمة وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضا لفرص التوصل لحل للدولتين، وتهديد لركائز الأمن والاستقرار للقضية الفلسطينية التي تعتبرها مصر والدول العربية القضية المركزية، واضعا كل الإمكانات المصرية لخدمة الشعب الفلسطيني للخروج من محنته.
وطالب شكري الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحملة العسكرية والتصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن نهج القوة وسياسة فرض الأمر الواقع والقوة المفرطة من قبل الإسرائيليين أثبتت فشلها في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا، لبحث تداعيات التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد يوم من تداول فشل وساطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
في سياقٍ متّصل استنكر ممثلو دول غربية ودبلوماسيين غربيين الأربعاء، نهج القوة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بينهم سفير أيرلندا لدى كيان الاحتلال، الذي تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية وتوبيخه بسبب إدانته الهجمات على غزة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع