استخدم العديد من بائعي القهوة أساليب جديدة لغش القهوة بخلطها بالحمص ونواة التمر رغم ارتفاع أسعارها، ليصل سعر الكيلو لـ ١٢٥ألف ليرة بمناطق سيطرة النظام.
وبحسب صحيفة الوطن الرسمية اليوم فإن الناس أصبحوا يقللون من شرائهم القهوة فبدل الكيلو لمدة ١٥ يوما اكتفوا بنصف كيلو لارتفاع أسعارها ونقص فرص العمل وضعف الدخل، لتأمين الاحتياجات الأساسية لهم.
وبرر رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح عمر حمودة أن حالات الغش المنتشرة متعلقة بمنشآت غير تابعة للجمعية وغير مخصصة بتصنيع القهوة متجاهلا تقصير دور الرقابة والجهات المختصة للكشف عن حالات الغش.
وزعم حمودة بأن ارتفاع أسعار القهوة يعود إلى أسباب خارجية عدة منها ما هو متعلق ببلد المنشأ البرازيل التي عانت من الصقيع الذي أدى إلى تلف المحاصيل وقلتها، بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل والعمال وإيجار المحلات وغيرها.
الجدير ذكره بأن ناشطون أشاروا إلى أن القهوة ستدخل قائمة الرفاهيات كما هو حال الكوكتيلات والعصائر الطبيعية وسلطات الفواكه لارتفاع أسعارها بشكل خيالي يفوق قدرة الأهالي.