أغلق الجيش اللبناني عدة معابر غير شرعية مع سوريا، تستخدم في التهريب بين البلدين، بعدن أن أثارت جدلًا في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء “آسيا” عن مصدر من الجيش اللبناني عند الحدود السورية اللبنانية، اليوم السبت، 23 من آذار، أنه أقفل خمسة معابر غير شرعية بسواتر ترابية واسمنتية، تستخدم للتهريب بين لبنان وسوريا.
ونشرت قناة “MTV” اللبنانية تقريرًا مصورًا، لجرافة ترفع ساترًا ترابيًا، لإغلاق معبر تهريب بأرض زراعية في منقطة المشرفة.
وذكرت أن الجيش اللبناني يخوض حرب كر وفر مستمرة مع المهربين برفع الحواجز الترابية وإزالتها.
وأمس، الجمعة، أعلن الجيش اللبناني توقيف شخصين في منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا، أثناء محاولتهم تهريب مواد غذائية عبر شاحنة وسيارة.
ويهرّب يوميًا من لبنان إلى سوريا نحو مليوني ليتر مازوت عن طريق الهرمل والحدود البقاعية، بحسب ما ذكرت “الوكالة المركزية”.
وتُعتبر منطقة بعلبك، التي تتبع لها الهرمل، من معاقل “حزب الله”، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة منذ بداية الثورة في سوريا.
ويواجه لبنان مشاكل اقتصادية، واحتجاجات شعبية ضد تدني مستوى المعيشة، وسط تراشق جهات حكومية الاتهامات بالمسؤولية عن تراجع قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار، بعد أن فقدت العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها منذ تشرين الأول 2019.
والمعابر الرسمية بين سوريا ولبنان هي معبر “المصنع” والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، وطرطوس.
عنب بلدي