أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن إرسال 50 جندياً من القوات الخاصة إلى سوريا، يأتي ضمن استراتيجية الولايات المتحدة في دعم القوات المحلية في مواجهة تنظيم “داعش”، على الرغم من الصعوبات التي سيواجهونها وتعرض حياتِهم للخطر.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن قرار إرسال القوات الأميركية جاء بعد أشهر من النقاشات، نافياً أن يكون للقرار تأثير على محادثات فيينا بشأن سوريا.
من جانبه، رحب رئيس وكالة المخابرات المركزية “سي آي أيه” السابق ديفيد بتريوس بهذا القرار، معتبراً إياه “خطوة إيجابية”.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أقر توسيع المساعدة الأمنية للأردن ولبنان بما في ذلك المساعدة المخابراتية لتوسيع نطاق الضربات الجوية الأردنية ضد تنظيم “داعش”، كما أجاز أوباما نشر أقل من 50 عنصراً من القوات الخاصة في سوريا.
وبحسب البيت الأبيض فإن العناصر سيرسلون إلى شمال سوريا للمشاركة ميدانياً بدور استشاري في جهود الحرب ضد تنظيم “داعش” المتطرف.
كما وافق الرئيس الأميركي أيضاً على نشر مقاتلات “إيه – 10″ و”إف – 15” في قاعدة “أنجرليك” في تركيا.
قناة العربية