قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد أمس الاثنين بأن “الحكومة السورية” منفتحة على أية جهود سياسية صادقة وحيادية، لمساعدتها في الخروج من الأزمة.
صرّح المقداد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن بلاده تعمل بشكل متواصل لتأمين عودة اللاجئين والمهجرين.
متوعّدا بأن يواصل نظامه ما وصفها بـ “المعركة النبيلة” حتى تطهير كل الأراضي السورية من دنس الإرهاب، وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد، حسب وصفه.
حيث جدد “المقداد” موقف بلاده “الرافض” لأي وجود أجنبي على الأراضي السورية “دون موافقة الحكومة”، واصفا ذلك بأنه وجود غير شرعي ويشكل خرقا سافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، حسب تعبيره.
الجدير ذكره بأن ” المقداد” قد تجاهل تواجد القوات الروسية والإيرانية وغيرها من القوات المساندة لنظام الأسد في مناطق سيطرته، متناسياً أعداد المهجرين واللاجئين خارج سورية بسبب الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع