قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني يوم الثلاثاء إنه يجب الضغط على تركيا لضمان التزامها بسيادة القانون وسط حملة شرسة على المشتبه بأنهم مشاركون في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وتلاحق القوات الخاصة التركية مجموعة من الكوماندوس بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو تموز كما شملت حملة السلطات أكثر من 60 ألفا من الجنود والقضاة والموظفين ألقي القبض عليهم أو أوقفوا عن العمل أو أحيلوا للتحقيق.
وقال جنتيلوني في جلسة بالبرلمان إن رد حكومة الرئيس طيب إردوغان على محاولة الانقلاب غير متناسب وخطير وعبر عن قلقه إزاء إمكانية إعادة العمل بعقوبة الإعدام في تركيا.
وأضاف أنه قلق إزاء “انتهاكات لسيادة القانون تتطلب أن نمارس ضغطا”.
ولم يذكر الجهة التي ينبغي لها أن تمارس الضغط أو شكل هذا الضغط لكنه أضاف أن الوضع “مائع” وأن من المبكر للغاية الخروج باستنتاجات أكيدة.
وتؤيد إيطاليا الحوار مع أنقرة التي عقدت اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي في مارس آذار للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين مقابل دعم مالي وتسهيلات بشأن تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك واستئناف محادثات الانضمام إلى الاتحاد.
وشدد جنتيلوني على أن الاتحاد الأوروبي “لن يضحي بأي من المبادئ المؤسسة له أو بسيادة القانون”.
رويترز