أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها البالغ من ارتفاع حجم الخسائر البشرية التي خلفتها الحرب في سوريا خلال العام الماضي
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توبايس إلوود، في بيان صحفي إن “وحشية نظام الأسد ورفضه المشاركة في مسار سياسي حقيقي ما يزال يتسبب في تغذية العنف وتقوية مجموعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، على حدّ قوله.
وأكد إلوود التزام الحكومة البريطانية بمواصلة مساعيها لايجاد مخرج سياسي للأزمة ودعم الجهود الدولية لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري واللاجئين في دول الجوار.
وأضاف أن بريطانيا ستواصل أيضا دعم المعارضة التي وصفها بالمعتدلة، والتي “تسعى لتخليص سوريا من ما وصفها ب “ديكتاتورية”.