أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور الحجار، العامل في حكومة التصريف أمس، بأن أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان قارب المليونين و80 ألف شخص، بما يفوق قدرة لبنان على استيعابهم.
وقال الحجار في تصريح، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأنه مستغرب من موقف المنظمات الدولية الرافضة لخطة الدولة اللبنانية لتحقيق عودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين.
كما أضاف بأن هذه المنظمات لا تريد مساعدة لبنان ولا تريد تأمين المياه النظيفة وإزالة الحفر الصحية والنفايات، ولا العودة الطوعية بمبادرة من الدولة اللبنانية، وفق المصدر.
وأشار الحجار إلى أنه يتم تحميل لبنان مسؤولية مليونين وثمانين ألف شخص إضافة إلى كل المصائب الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها موضحا بأن تحديد موعد بدء عودة النازحين مرتبط بالأمن العام الذي يهتم بالنواحي اللوجستية والتقنية، بحسب المصدر.
يعيش اللاجئون السوريون في البقاع اللبناني حالة من القلق، نتيجة الضغوطات التي يتعرضون لها، وعلى رأسها منع شبكات الإنترنت “الواي فاي” عن عدد من المخيمات، كون الأمر يتخطى بنظرهم التضييق عليهم في سبيل ترحيلهم.
ووضعت الحكومة اللبنانية مؤخراً خطة تقوم على إعادة 15 ألف لاجئ شهريا، وبدأت بتنفيذها من خلال تسجيل أسماء الراغبين بالعودة، على أن تنطلق أولى القوافل خلال الأيام القادمة.