رافقت القوات المسلحة البريطانية حاملة طائرات روسية وصفها وزير الدفاع مايكل فالون بأنها “سفينة العار” لدى مرورها في المياه القريبة من الساحل الإنكليزي في طريق عودتها من حملة غارات جوية في سوريا.
قصف المدنيين في سوريا
وأظهرت الصور التي أصدرتها وزارة الدفاع البريطانية طائرات مقاتلة من طراز تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي والفرقاطة سانت ألبانز وهي ترافق حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف والسفن الداعمة لها لدى إبحارها صوب بحر الشمال.
وقال فالون في بيان “سنراقب عن كثب الأميرال كوزنيتسوف وهي عائدة إلى روسيا، إنها سفينة عار لم تؤد مهمتها إلا إلى زيادة معاناة الشعب السوري. سنظل قريبين من هذه السفن في كل خطوة في طريقها حول المملكة المتحدة في إطار التزامنا الراسخ بالحفاظ على بريطانيا آمنة.
وكانت طائرات على متن الحاملة تشارك في حملة قصف روسية ضد المدنيين في سوريا وهي حملة وجه لها الغرب اتهامات واسعة النطاق باستهداف المدنيين دون تمييز.
تصريحات روسية
في حين قالت وزارة الدفاع الروسية إن التصريحات البريطانية بخصوص مرافقة السفن الحربية الروسية يهدف إلى صرف انتباه دافعي الضرائب عن الحالة الحقيقية للأسطول الحربي البريطاني.
ونقلت وكالة “انترفاكس” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، الخميس 26 كانون الثاني، قوله إن السفن الحربية الروسية ليست في حاجة إلى خدمات مرافقة لا معنى لها يقوم بها الأسطول البحري البريطاني، مشيرا إلى أنها تعرف طريقها جيدا.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت بداية الشهر الحالي أنها بدأت بتقليص الوجود العسكري الروسي في سوريا تنفيذاً للقرار الصادر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح رئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، أن أسطول روسيا الحربي بقيادة حاملة الطائرات الأدميرال “كوزنيتسوف”، الذي يعمل قبالة ساحل سوريا، سيكون أول القطع العائدة.
أورينت نت