قال وزير الدفاع الأميركي “جيم ماتيس”، اليوم الأحد، أنه لامهرب من سقوط ضحايا مدنيين في سوريا والعراق خلال الحرب على تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن بلاده “تبذل جهدها على السبيل الإنساني لتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.
نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية “أن أمريكا منذ بداية الحرب على تنظيم الدولة في عام 2014 قد قتلت 3100 مدنيا على الأقل في كل من سوريا والعراق، نتيجة الغارات التي شنتها على البلدين.
مشيرة إلى أن “الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدًا حينما يقول بأن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدنيا فقط”، ونظرا لأرقام “ايروورز” المنظمة التي تعمل على جمع ضحايا المدنيين فإن حصيلة كبيرة من الضحايا ترتفع أكثر بالنسبة للفترات السابقة.
وأكدت الصحيفة إلى أن الاشتباكات العسكرية التي تحاول السيطرة على مراكز تنظيم الدولة قد أدت إلى ارتفاع حصيلة القتلى.
وقد نقلت قناة “سي بي اس”كلام جيم ماتيس، اليوم الأحد،” أن هؤلاء الضحايا واقع في هذا النوع من الأوضاع”.
ويذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية قد أقر بتسببه بمقتل نحو 396 مدنياً خلال عامي (2014-2017م) في سوريا والعراق، نتيجة لغاراته الجوية عن طريق الخطأ حسب زعمه، في إحصائية غير دقيقة قياساً بالمعطيات على الأرض، التي وثقت استشهاد أعداد كبيرة من المدنيين وخصوصاً خلال الشهر آذار الماضي.
المركز الصحفي السوري