قال وزير الخارجية القطري الاثنين أن ما يجري في الغوطة الشرقية من أحداث واستهداف للمدنيين وصمة عار على جبين الإنسانية.
وقال “محمد آل ثاني” في كلمة له في جنيف أثناء حضورها افتتاح الجلسة السنوية الرئيسية لـ “مجلس حقوق الإنسان” أن بشاعة المناظر والصور التي يتم تداولها من الغوطة الشرقية لأطفال ونساء يُقتلون بقصف الطائرات والمدافع يجعلنا أمام مسؤوليات كبرى في تنفيذ قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة للحفاظ على باقي المدنيين الذين يسقطون تحت القصف والنار.
وأضاف آل ثاني أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لإحلال السلم والأمن في دول العالم من خلال تطبيق قرار مجلس الأمن 2401 الذي تم تبنيه مؤخراً في مجلس الأمن القاضي بوقف فوري للحملة العسكرية على الغوطة الشرقية لمدة 30 يوماً والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
هذا وقد أعلنت “قطر الخيرية” عن بدأ تقديم مساعدات إنسانية عاجلة في الغوطة الشرقية لتخفيف المعاناة على المدنيين الذين يتعرضون للحصار والقصف على يد النظام وحلفائه و باشرت بتوزيع مساعدات إغاثية تشمل سلال غذائية و إقامة مطبخ ميداني للوجبات الساخنة ومستلزمات طبية ومواد أخرى تشمل مواد إيواء وبطانيات وغيرها .
المركز الصحفي السوري