التقى وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” اليوم الأربعاء، مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في واشنطن لمباحثة الشؤون الدولية وخاصة فيما يتعلق بالملف السوري والأوكراني على وجه التحديد.
وجاء اللقاء وسط توتر سياسي بين الدولتين كرغبة في إيجاد حل مشترك يتفق عليه كلا الطرفين.
وقد أعرب تليرسون عن مدى سروره بزيارة “لافروف” للخارجية الأمريكية في واشنطن، رغبة منه في بدء مرحلة جديدة مع الولايات المتحدة، إذ تحدث قائلا أمام الصحفيين: “اود ان ارحب بوزير الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية وأعبر عن تقديري لقيامه بزيارة واشنطن لكي نتمكن من مواصلة حوارنا وتبادل وجهات النظر الذي بدأ في موسكو”.
تأتي هذه المقابلة بين “لافروف ونظيره الأمريكي قبل بدء محادثاته مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إذ سيتم عقد اللقاء بين الطرفين وسط توترات سياسية مضطربة في واشنطن خاصة بعد عزل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي أي) ” جيمس كومي” وسط أحداث غامضة وبشكل مفاجئ في وقت كانت أجهزته الاستخباراتية تحقق فيما جرى أثناء الانتخابات الأمريكية في وجود علاقات وروابط محتملة تربط ترامب بروسيا خلال حملته الانتخابية في العام الماضي،
إذ سيستقبل الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب” الوزير “سيرغي لافروف” في واشنطن في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
يأتي هذا اللقاء وسط توتر أمريكي تركي حيال ما يجري في سوريا إذ عبرت تركيا عن استيائها من قرار الإدارة الأمريكية والذي نص على تزويد قوات سوريا الديمقراطية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر فيما لايزال البحث جاري في نوعية الأسلحة الثقيلة التي يمكن أن تتضمنها المساعدات العسكرية.
المركز الصحفي السوري