وصل أمس وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي إلى المغرب، لتعزيز التعاون الأمني وتوقيع اتفاقية دفاعية، في زيارة هي الأولى لوزير الحرب الإسرائيلي للرباط تم الإعلان عنها رسمياً.
قدم أمس وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس” على المغرب، بحسب موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل” 23نوفمبر/تشرين الثاني، في أول زيارة رسمية معلنة للمغرب بعد تطبيع العلاقات منذ عام، للتوقيع على اتفاقية دفاعية ترسم الخطوط العريضة للتعاون العسكري بين البلدين، لإقامة علاقات أمنية مستقبلية، وفق مسؤول إسرائيلي.
زيارة المسؤول الإسرائيلي تأتي في وقت نزاع دبلوماسي بين المغرب والجزائر بشأن السيطرة على الصحراء الغربية المتنازع عليها، بعد اعتراف ترامب ضمها للمغرب.
قال خبير في العلاقات الإسرائيلية المغربية بجامعة تل أبيب، أن الزيارة قد لا تكون من باب الصدفة، ربما يرغب المغاربة أن يظهروا للعالم وللجزائر، أنهم في تحالف مع إسرائيل، الذي ترفضه الجزائر.
سبق وصول الوزير، زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى المغرب لرفع التمثيل الدبلوماسي من مكتبي اتصال إلى سفارتين قبل 3 أشهر.
تُتهم المغرب باستعمال تطبيقات إلكترونية طورتها إسرائيل لأغراض أمنية مثل “بيغاسوس” لاستهداف معارضين لديها، التي نفته الرباط.
ودعت الأسبوع الماضي جمعيات ونشطاء مغاربة مناصرين للقضية الفلسطينية ورافضين للتطبيع مع إسرائيل للتظاهر في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني في29 تشرين الثاني الجاري.
تعد الجالية اليهودية القديمة في المغرب الأكبر في شمال إفريقيا، ولا يزال يعيش حوالي 3000 شخص هناك، فيما يوجد 700 ألف إسرائيلي ينحدرون من أصول مغربية،زيارة الآلاف من السياح الإسرائيليين للمغرب.
سبق أن أقام المغرب وإسرائيل علاقات في عام 1993، إلا أن المغرب قطعها في بداية الانتفاضة الثانية عام 2000
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع