اجتمع وزير التربية الأستاذ جمال الشحود ووزير التعليم العالي الدكتور جمعة العمر مع والي هاتاي ومدير التربية ومدير الشباب والرياضة في إدارة معبر جلوكوزو ” باب الهوى ” وبحضور والي المعبر ,
وتم الحديث أثناء اللقاء عن احتياجات التعليم في ادلب وماهي المستلزمات المستعجلة للمحافظة ويأتي هذا الاجتماع بعد زيارة نائب والي هاتاي إلى ادلب ولقائه بعض الوزراء فيها والاطلاع على أوضاع المحافظة .
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري اليوم الأربعاء تحدث الوزير جمال الشحود عن أهم النقاط التي تم التباحث فيها ضمن الاجتماع وقال : ” بأننا طالبنا الأخوة الأتراك بتأمين رواتب للمعلمين السوريين في ادلب والاعتراف بالشهادة الممنوحة من التربية في ادلب للمرحلتين الإعدادية والثانوية في تركيا , وطالبنا بترميم المدارس ففي ادلب خرجت 357 مدرسة عن الخدمة بشكل نهائي ويوجد 400 مدرسة نسبة الأضرار فيها من 40% إلى 50% وباقي المدارس نقوم بجعلها دوامين كي تستوعب أعداد الطلاب وطالبنا بطباعة المنهاج بعد حذف السموم التي قام النظام بدسها في الكتب ”
وفيما يتعلق بالرياضة في المدارس صرّح الوزير جمال الشحود ” مدارسنا فيها ملاعب ضمن الباحات ولكن نتيجة القصف والهجمات الوحشية ونتيجة دخول بعض الدبابات إلى المدارس لأنها كانت ثكنات لقوات النظام عندما كان مسيطر على المحافظة فقد تم تخريب معظم الباحات وهي بحاجة لترميم وإصلاح وتجهيز الملاعب من ستاندات للسلة وكرة القدم بالإضافة إلى تأمين مستلزمات الرياضة من ملابس وأحذية وكرات وتأمين رواتب لمعلمي التربية الرياضية والتي يفوق عددهم الألف مدرس في المحافظة ”
وأضاف الوزير ” نحن نقدر دور تركيا ووقوفها الأخوي مع السوريين منذ بداية الثورة وإلى الآن وهذا الدور لم نشاهده من دولة أخرى وتربطنا بتركيا روابط مشتركة أهمها بأنهم أخوة الدين ”
ويذكر بأن حكومة الإنقاذ قد تم تشكيلها والإعلان عنها في 2 من الشهر الجاري بعد اجتماع الهيئة التأسيسية وتم تسمية محمد الشيخ رئيس الحكومة وضمت 11 حقيبة وزارية وستعمل في محافظة ادلب .
فهل ستكون حكومة الإنقاذ هي الحل والخلاص بالنسبة للسوريين في المناطق المحررة وباعتراف ودعم تركي لها لأنها تعمل على أرض الواقع من داخل ادلب ؟
المركز الصحفي السوري -مصطفى طه باشا