صرّح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام “عمر سالم” أنّه لا توجد طريقة في العالم لضبط المراقبين في صالات التجارة.
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم في تصريح خاص لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام أنّه من الصعب جداً ضبط المراقبين لأنّ المراقبين أنفسهم بحاجة إلى مراقبين حسب وصفه.
حيث قال سالم في تصريحاته: “لا يوجد أي طريقة بالعالم لضبط المراقبين بشكل كاف في صالات التدخل الايجابي وخاصة أنه لدينا 1600 صالة بسورية وتحتاج إلى 1600 مراقب وهؤلاء بحاجة لمراقبين أيضاً أي نحتاج إلى رقم كبير من المراقبين”.
أضاف سالم أن أي مادة تضاف على البطاقة الذكية هي مادة حرّة ولكن سعرها يكون أقلّ من السوق مؤكداً أنّ هناك مواداً جديدة سوف تضاف على البطاقة مثل الزيت الفاخر وغيره من السلع بسعر التكلفة وبهامش ربح بسيطة.
وفيما يخص الخضار فقد أوضح سالم أن السورية للتجارة كان لديها مشكلة لم تتمكن من حلها بخصوص الخضار والفواكه التي يتم شراؤها بأسعار يومية وما يحدث أنه لا تستطيع المؤسسة أن تبيع بالسعر نفسه باليوم الثاني خشية من تغير الأسعار حتى تصدر التسعيرة.
ولفت سالم إلى أنّ المواطن يخلط بين السكر المدعوم والسكر الحر مؤكداً أن السكر والرز المدعومين سيبقيان مدعومين، ومشيراً إلى أنّ ما حصل من توقفات هي نتيجة للتراكمات و تعثر العقود المبرمة لعمليات التوريد.
الجدير ذكره أنّ المواطنيين يشتكون من التجاوزات التي تحدث في صالات السورية للتجارة في ظل الفساد الحكومي وتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار بشكل يثقل كاهل المواطنين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع