في أول ردة فعل دولية منددة بجرائم النظام بحق المعتقلين في سجن صيدنايا بناء على تقارير كشفتها وزارة الخارجية الأميركية مساء يوم أمس خرج وزير الإسكان الإسرائيلي “يواف غالانت” اليوم الثلاثاء معتبراً أنه حان الوقت لتصفية رأس النظام بشار الأسد مشيراً أنه لم يعد له مكان بهذا العالم على حد تعبيره.
معللاً ذلك بأن ما قام به نظام الأسد على مدى السنوات الماضية من ارتكاب مذابح جماعية وتجاوز الخطوط الحمراء باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه بشكل مباشر كان آخرها حرق الجثث في إحدى المعتقلات بالقرب من دمشق وهو أمر لم نشهده منذ 70 عاماً في إشارة للمحرقة النازية، يجعل من بقائه على رأس السلطة أمرا غير مقبول.
وقال غالانت خلال مشاركته في مؤتمر عالمي “حان الوقت لاغتيال الأسد الذي يرتكب إبادة جماعية فمن خلال قطع ذنب الأفعى سننجح بالوصول إلى رأسها في طهران وما من شك بأن أمثال الأسد ومشغليه في طهران لم يبق لهم الحق بالوجود”، جاء ذلك بعد معلومات كشفت عنها وزارة الخارجية الأميركية عن قيام النظام بتنفيذ مجازر بحق سجناء في صيدنايا وإحراق جثثهم وإخفائها.
ووفقا للبيان فقد قامت قوات النظام بإعدام 50 سجيناً يومياً في سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق وتدعى الخارجية الأميركية أن النظام السوري يقوم بإحراق جثث هؤلاء خارج السجن لإخفاء أي دليل على تنفيذ عمليات القتل، ومن المقرر أن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بنشر صور في وقت لاحق يدعم تصريحاتها.
المركز الصحفي السوري