خصص وزراء بحكومة النظام جزءا من محروقات الأهالي لحل أزمة أرتال الشاحنات المتوقفة منذ أيام محملة بالقمح والعلف لإنهاء أزمة توقف الشاحنات بسبب نقص الوقود.
أشارت صحيفة “الوطن” المقربة للنظام الخميس 30 ديسمبر/كانون الأول، أن وزراء النفط والنقل بحكومة النظام عالجوا طوابير الشاحنات المحملة بمادة القمح والعلف القادمة من ميناء طرطوس والتي توقفت لنقص وقودها، حيث قدموا للشاحنات وقودا من مخصصات الأهالي والصناعة.
وذكرت الصحيفة بوقت سابق شكاوي سائقين توقفت شاحناتهم بمدخل طرطوس الشمالي لتعبئة الوقود، أدت لازدحام شديد، لترسل المحافظة التابعة للنظام من مخصصات الصناعة والتدفئة الخاصة بالأهالي مع وعود بتعويضها.
وتصاعدت الضغوط الشعبية والانتقادات على حكومة النظام بعد قصف مرفأ اللاذقية كما روجت الحكومة لنقص متوقع في السلع الغذائية إثر تلف بعضها في القصف في حين نقلت وكالات دولية أن القصف استهدف سلاحا حربيا لإيران لا مواد غذائية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع