أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس عن عدد إصابات بمرض الكوليرا حيث بلغ 1249 إصابة، توفي منها 49 منذ بدء انتشار المرض.
وحسب بيان الوزارة على فيسبوك، كان لمحافظة حلب النصيب الأكبر من إجمالي عدد الإصابات ب 755 إصابة، توفي 40 منها، تلتها دير الزور بـ 209 إصابات وتوزعت باقي الإصابات على المحافظات الأخرى.
فيما اتهم ناشطون حكومة النظام بالضلوع في انتشار الوباء،
بسبب تدني المستوى الخدمي، خصوصاً في محافظة حلب،
حيث تعاني الكثير من أحياء المدينة من سوء في شبكات الصرف الصحي،
بعدما دمرتها قوات النظام في حملتها الأخيرة على مدينة حلب، ولم تقم بتقديم أي خدمات إصلاح في المرافق العامة.
بينما وثق الدفاع المدني شمال غرب سوريا 247 إصابة حتى تاريخه،
في ظل انقطاع الدعم في قطاع الصرف والمياه عن الكثير من المخيمات.
ووفقًا لتقارير سابقة لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأرقام الحقيقية للحالات أعلى بكثير، لكن العديد من المناطق لا تقدم أرقاما موثوقة.