أثارت إحصائية فيروس كورونا الصادرة عن وزارة الصحة التابعة للنظام يوم أمس، استغراب العديد من المواطنين في مناطق سيطرة النظام، لتناقضها من إعلان وزراة التربية .
أفاد موقع (سناك سوري) اليوم الخميس، أن وزارة التربية نعت أمس الأربعاء، المُدرس “صالح حميد”، بعد أسبوعين من إصابته بفايروس كورونا، ونقله إلى مركز الحجر الصحي في مدينة “الحفلة” بمحافظة “اللاذقية”.
وأضاف المصدر أن الغريب في الأمر أن إعلان وزارة الصحة عن حصيلة الإصابات المسجلة بالفيروس في البلاد، باليوم ذاته لم يتضمن وجود أي حالة وفاة في “اللاذقية”، كذلك إعلانها الثلاثاء الفائت.
وأوضح الموقع أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت أمس الأربعاء، عن تسجيل 52 إصابة جديدة بالكورونا، ووفاة 3 حالات ليصبح عدد الوفيات 200 حالة، ووفق إعلانها فإن حالات الوفاة الـ3، كانت في “دمشق”، “حلب”، و”حماة”، ما أثار استغراباً كون التربية أعلنت رسمياً عن وفاة المدرس “حميد” في اليوم ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن مواطنين سوريين ومنظمات مجتمع مدني في البلاد، تشكك في الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة التابعة للنظام حول فيروس كورونا، وتتهما بأنها غير شفافة وغير دقيقة، في محاولة من النظام لإخفاء فشله في احتواء الجائحة في ظل عجز المنظومة الصحية وعدم فرض إجراءات وقائية بشكل سريع وفعلي.
المركز الصحفي السوري