ريم أحمد.
التقرير السياسي( 3 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
أطلقت وزارة السياحة التابعة لحكومة النظام في دمشق مهرجان تحت شعار “السورية للسياحة.. سورية 2015″ بهدف إظهار جمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء سانا عن وزير السياحة السوري بشر يازجي قوله إن هناك إجراءات تقوم بها الوزارة للاستعداد للمرحلة القادمة وتعزيز البيئة الاستثمارية وتحديث التشريعات ومنهجية التخطيط…. موضحا ان وزارته وضعت في خطتها السياحية العناية بأسر الشهداء، وستقوم بتقديم الخدمات شبه المجانية لهم”.
ويشارك في المهرجان، الذى ينتهي اليوم، الثالث من أيار الجاري، اتحاد الغرف السياحية والكليات والمعاهد السياحية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية والجمعيات الأهلية ومكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران والمولات التجارية وشركات تجارية وسياحية وخدمية، إضافة إلى عدد من المنظمات الشعبية.
بالمقابل، أثار “هذا العمل ” الذي قامت به وزارة السياحة موجة عارمة من السخرية والانتقاد لمدى الاستهزاء بعقول المؤيدين للنظام.!.
حيث تسائل البعض هل ستشمل هذه الرحلات السياحية لمعتقلات الموت، والأحياء السكنية التي دمرتها آلة النظام القمعية؟!
أم أنها مجرد لطمس الحقائق، ولجعله نصر في ظل خيبات وخسارات النظام العسكرية.
فيما ذهب أخرون للقول بعد “العنزتين” النظام يقدم لذويه رحلة سياحية، ما مدى رخص دماء أبنائكم الذين يقتلون في سبيل بشار، في حين يدفع آلاف الدولارات لقتلى المليشيات الإيرانية واللبنانية؟!!.
وفي سياق منفصل، كشف خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً عن تغير أساسي في مواقف الدول الداعمة للمعارضة السورية لجهة المساعدات العسكرية للجيش السوري الحر.
وقال خوجة في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الفيتو الذي كان مفروضاً على حصول الجيش الحر على أسلحة المضادات الجوية سينتهي.
وأفاد رئيس الائتلاف بأن معلومات قدمت له عن جهد تبذله واشنطن من أجل توفير آلية لإقامة المناطق الآمنة.
وتنديداً بالمجزرة التي تسبب بها طيران التحالف، طلب الائتلاف الوطني من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، توضيح ما جرى ليلة الجمعة في بلدة بيرمحلي في ريف حلب، بعد غارة طيران للتحالف أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 52 مدنيا.
وقال الائتلاف في بيان صادر عنه “نطالب بمحاسبة المسؤولين عن أي تهاون في حماية المدنيين، وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن هذه الواقعة”، مؤكداً إدانته لأي استهداف للمدنيين تحت أي ذريعة كانت.
وبالتطرق لموضوع تدريب المعارضة السورية، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لصحيفة تركية إن أحدث خطة أمريكية لتدريب وتسليح قوة معارضة سورية ستبدأ في تركيا في التاسع من مايو/ أيار.
وتأخر بدء برنامج تدريب وتسليح قوة من المتوقع أن يصل قوامها في نهاية المطاف إلى أكثر من 15 ألف مقاتل من قبل، لأن تفاصيل كثيرة بشأن الخطة لا تزال غير واضحة ومن بينها كيف ستقدم لها واشنطن المساعدة على الأرض. وكان أحد قادة مقاتلي المعارضة قال الشهر الماضي لرويترز إنه يتوقع أن يبدأ التدريب في يوليو تموز.
وقال جاويش أوغلو لصحيفة “صباح” التركية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة وتركيا لديهما نفس التصور عن سوريا دون بشار الأسد.
وأضاف “لا يوجد أي مسألة سياسية أو غيرها. في البداية سيتم تدريب 300 شخص ثم يتبعهم 300 مقاتل آخرين وفي نهاية العام سيصل عدد المقاتلين المدربين والمزودين بالعتاد إلى ألفين”.
في سياق متصل، صرح “جيف راثك” نائب المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية بأن “إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سوريا ستنجم عنه تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية ، مشدداً على استمرار دعم بلاده للمعارضة السورية المعتدلة حتى تتمكن من “التصدي للجماعات المتطرفة في سوريا وللنظام”.