رفضت وحدات حماية الشعب الكردية المطالب التي قدمها الوفد الروسي الذي زار مدينة عفرين قبل عدة أيام بخصوص وقف الحملة العسكرية التركية مقابل التزام حزب الاتحاد الديمقراطية بزعامة “صالح مسلم” ببعض المطالب أبرزها خروج مقاتليه من المدينة وتولى إدارة مدنية تسيير شؤون الأهالي. بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وقال المسؤول في مكتب العلاقات العامة لوحدات حماية الشعب الكردية “نور الدين المحمود” تعقيباً على الشائعات التي تم تداولها بشأن موافقتها على انسحاب من البلدات الواقعة قرب مارع ومنطقة دير جمال والسماح بإقامة قواعد عسكرية تركية في عفرين وتسليم إدارة المدينة لمجلس مدني بعد إخراج المقاتلين وفتح الطريق بين ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب، “بأنها عارية عن الصحة ولا وجود لها”.
معتبراً أن “وحدات حماية الشعب الكردية لديها من الإمكانيات والتحصينات التي أنشأتها مؤخراً ما يمكنها من الدفاع عن مناطقها ضد أي هجوم من الطرف المقابل انطلاقاً من حق الدفاع عن النفس كما جرى سابقاً في مدينة كوباني على حد تعبيره، وأشار المحمود أن مدينة عفرين لديها أمنها الداخلي وقواتها العسكرية كما لديها مؤسسات من مجلس تشريعي وقوانين ومجلس تنفيذي يمكنها من الصمود في وجه أي حصار ولا نحتاج لمن يدافع عن مناطقنا من قوى خارجية مقابل التخلي عن سيادتنا”.
وكان شهد ريف حلب الشمالي خلال الساعات الماضية قصف متبادل بين قوات الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في مدينة عفرين.
المركز الصحفي السوري