لم تمنع الازمة السورية والتي قاربت عامها السادس من اقامة بعض الانشطة الترفيهية منها ما يعنى بالاطفال في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة والتي تعاني من الحصار والقصف, وذلك في مسعى للخروج من الماسي ومن ويلات الحرب التي تعيشها البلاد .
وأقيمت بعض الانشطة الترفيهية في مناطق سيطرة المعارضة, والتي تضمنت حفل تكريم احدى المدارس طلابها في نهاية السنة الدراسية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق, اما الثاني فهو اختتام مهرجان سوريا لأفلام الموبايل على مسرح بصرى الشام الأثري بدرعا.
واوضحت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان “مدرسة “فجر الصباح” النموذجية الخيرية كرمت طلابها وطالباتها في حفل ترفيهي في نهاية العام الدراسي في مدينة دوما “.
ونشرت المصادر مقطع فيديو من حقل التكريم, وسط فرحة وبهجة عمت طلاب المدرسة , حيث تخلل الحفل أناشيد وأغاني للأطفال، بالإضافة لبعض العروض الفنية التي قدمها الطلاب.
وكرمت المعلمات والمشرفات على المدرسة في نهاية الحفل جميع الطالبات بهدايا تقديرًا لجهودهن في العام الدراسي, حيث تم تنظيم الحفل في مسعى لرسم البهجة على قلوب الاطفال بسبب ما يعانونه من ظروف نفسية صعبة, بحسب مصادر معارضة.
وجاء هذا التكريم في ظل ماتعانيه مدينة دوما من ظروف انسانية قاسية جراء الحصار المفروض عليها منذ سنوات , وسط قصف, الامر الذي أوقع قتلى وجرجى بينهم اطفال.
وفي سياق متصل, نشرت مصادر معارضة مقطع فيديو لمهرجان “سوريا لأفلام الموبايل” في محافظة درعا، بعرض قدمه ناشطون على المسرح الأثري بمدينة بصرى الشام.
واستمر العرض لمدةِ 40 دقيقة، تضمن 9 افلام تحكي معاناةَ السوريين.
وانطلق المهرجان, الاول من نوعه, في شهر نيسان الماضي، وقدم عروضاً في مدن عدة، داخل وخارج سوريا.
وجاء اختتام المهرجان على هذا المسرح الاثري في وقت تتعرض عدة مناطق بدرعا لاعمال قصف, كما طال القصف مؤخرا عشرات المواقع الأثرية بدرعا، على رأسها الجامع العمري , ومثله مواقع أثرية في تل شهاب والمزيريب ونوى والشيخ مسكين وبصرى الشام ومعربة وخربة غزالة.
سيريانيوز