انتقدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية (كيلي كرافت) المساعي الصينية والروسية، الهادفة لحرمان السوريين من المساعدات، التي تقدمها الأمم المتحدة.
وفي مشاركتها ضمن برنامج حواري لمعهد هدسون للدراسات الاستراتيجية، عبر تقنية الفيديو شددت “كرافت” إلى ضرورة وصول المساعدات إلى الشعب السوري، في الوقت الذي لم تسبعد اللجوء للقوة لمنع دمشق من عرقلة وصول هذه المساعدات، عن طريق ربط إدخالها من قبل المنظمات لموافقة حصرية.
والتي من شأنه أن تستخدم كورقة ضغط، ضمن الأسلوب المتبع للتجويع.
وبينت المسؤولة أن واشنطن قد تعقد اجتماعاً منفصلاً في مجلس الأمن الدولي، لإصدار قرار يتعلق بإعادة فتح معبر اليعربية الحدودي مع العراق، لاستئناف إدخال المساعدات إلى الأراضي السورية.
مضيفة أن روسية والصين تمارس التضليل حول الأوضاع المتعلقة بالقضية السورية، في الوقت الذي يجب مساءلة دمشق حول استخدام الأسلحة الكيماوية، وفق تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ومع قرب انتهاء تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية في تموز القادم، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة (مارك لوك) خلال جلسة مجلس الأمن الثلاثاء، إلى ضرورة تجديد المهمة الإنسانية لمواصلة إرسال المساعدات للداخل السوري، في وقت أظهر تقرير برنامج الغذاء العالمي 8 ملايين سورية بحاجة للمساعدة.
ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا إلى ضرورة العمل لإعادة تفويض الأمم المتحدة إرسال مساعدات عبر تركيا للداخل السوري، والمقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، في 10 من حزيران القادم، للتصويت على قرار تمديد آلية إدخال المساعدات.
المركز الصحفي السوري