قالت نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “ميشيل سيسون” إن نظام بشار الأسد هو “السبب الجذري لجميع مشاكل سورية، بما فيها ظهور ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”لن تشهد سورية استقراراً طالما ظل في الحكم”.
وأضافت “سيسون”، خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين، حول أساليب العمل داخل المجلس، إن “لأساليب الوحشية التي يتبعها نظام بشار الأسد ما تزال هي السبب الجذري لمشاكل سورية بما في ذلك صعود جماعة داعش”.
وأردفت قائلة “لا يزال الوضع الإنساني قاتما كما هو، حيث يعاني 10 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاج 11 مليوناً إلى المياه النقية، وذلك في الوقت الذي يقوض فيه إرهاب تنظيم داعش من الوصول الإنساني للمتضررين من الأزمة”.
ومضت السفيرة الامريكية قائلة “إن الاستقرار الحقيقي وطويل الأمد في سورية لن يتحقق إذا استمر الرئيس بشار الأسد في منصبه”.
وأضافت نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة، في إفادتها الي أعضاء مجلس الأمن اليوم، أن دعم واشنطن لجهود مبعوث الأمين العام إلى سورية استافان دي ميستورا”.
وقالت إن بلادها ستواصل التحالف مع شركائها من أجل الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في كل من سورية والعراق.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً ضد ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” للقضاء عليه في كل من سورية والعراق، ويقوم بقصف مواقع تابعة له منذ 22 سبتمبر/ أيلول الفائت.
بالمقابل، يقوم كل من نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” والمبعوث الأممي إلى سورية “ستافان دي ميستورا” بمبادرتين منفصلتين لإيجاد حل سياسي في سورية.