قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، الخميس، إن بلادها «لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة السورية»، مشيرة إلى أن واشنطن ستمد المعارضة السورية بمساعدات «غير فتاكة» ولكنها ستغير حسابات الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأوضحت «هارف»، في تصريحات للصحفييين، الخميس، أن «حل الأزمة السورية يكمن في حل سياسي وهيئة حكم انتقالي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض»، مشيرة إلى استمرار بلادها، في الوقت نفسه، بدعم «المعارضة السورية بما فيها المعارضة المسلحة عن طريق المساعدات غير الفتاكة».
وأشارت «هارف» إلى أن الولايات المتحدة «تمارس عملية تدقيق واسعة بهدف تقليل مخاطر» تمرير المساعدات التي تزودها إلى أفراد لا ترغب الولايات المتحدة باستحواذهم على مساعداتها كالقاعدة، وغيرها من الحركات المتطرفة.
وأوضحت ممثلة الخارجية الأمريكية ماري هارف، أن المساعدات التي تهبها الولايات المتحدة مصممة لدعم وإسناد وتقوية المعارضة في قتالهم للنظام، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى تغيير حسابات «الأسد» بحيث نستطيع إرجاع النظام إلى طاولة المفاوضات مع نية التفاوض على هيئة حكم انتقالية.