وبحسب “لوكنار أونشينيه”، فإنّ هذه الخطوة تكشف أن العلاقات التركية الأميركية لم تَعُد على ما يرام، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يتصرف كـ”صديق مخلص”، بل إنه أقدم على “التصالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأيضاً اتهام الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتعاطف مع الجنرالات الذين حاولوا قلب نظامه يوم 15 يوليو/تموز الماضي، وبل حاولوا اغتيال الرئيس التركي نفسه”.
هذا التغير دفع، كما تورد الصحيفة الفرنسية، إلى سحب جزء من الترسانة النووية من تركيا إلى إيطاليا، وتحديداً، إلى قاعدة أفيانو (فريولي فينيسيا) وكيدي (لومباردي).
وفي ما يخص القنابل النووية التي لا تزال قابعة في الأراضي التركية، وفقاً للصحيفة، فإن البنتاغون، يعمل على تفكيكها ونقلها بأمان، إلى دول صديقة للولايات المتحدة الأميركية، كألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وهولندا. وتعتبر هذه الدول الأوروبية الغربية “حليفة ومتواطئة مع واشنطن لدرجة أنها استقبلت، منذ فترة، نحو 150 قنبلة نووية من نوع بي 61”.
وبالطبع، كما تشدد الصحيفة فهذه الأسلحة وُضعت تحت “حراسة أميركية”.
العربي الجديد