ورحب مواطنون بولنديون بالقوافل العسكرية الأميركية المتجهة إلى مدينة “زاغان” غرب بولندا، حيث ستتمركز، بحسب وكالة أسوشييتد برس للأنباء.
ويقام بعد غد (السبت)، حفل استقبال رسمي، بحضور رئيسة وزراء بولندا بياتا سيدلو، ووزير دفاعها، أنتوني ماتشيريفيتش.
من جانبه، وصف الكرملين (الرئاسة الروسية) الخطوة، الأولى من نوعها، بـ”التهديد لمصالح روسيا وأمنها القومي”.
وحذر الكرملين في بيان صدر عنه اليوم، من “الانعكاسات السلبية” لنشر قوة عسكرية، تضم عتاداً ثقيلاً، على مقربة من حدودها، “بغض النظر عن حجمها”.
كما قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، إن موسكو “ستأخذ في الحسبان الخطوة الأميركية”، متهمة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالسعي لتعقيد العلاقات بين الجانبين قبل تسليمه المنصب للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان أوباما قد تعهد بحماية المنطقة من “التهديدات المحتملة”، بعد التدخل الروسي في أوكرانيا، عام 2014.
وأبدت بولندا ودول منطقة البلطيق، ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، مخاوفها من روسيا، بعد نشر الأخيرة صواريخ “إسكندر”، القادرة على حمل رؤوس نووية، في منطقة “كالينينغراد” الروسية، المحاذية لكل من بولندا وليتوانيا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.