أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما قلقه بشأن ما يجري في العراق، وقال: “لا أستبعد شيئاً عند بحث مساعدة العراق في التعامل مع المتشدّدين الإسلاميين”.
ورأى أنّ “من مصلحة الولايات المتحدة ضمان ألا يحصل “الجهاديون” على موطئ قدم في العراق”، مؤكداً أنّه “ستكون هناك تحرّكات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق والمسؤولون الأميركيون يبحثون كل الخيارات”.
وقال إنّ “أميركا مستعدّة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي”.
إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة لا تدرس إرسال قوات برية إلى العراق للمساعدة في التصدّي لأعمال العنف هناك.
على صعيد متصل، اتصل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث الأزمة الأمنية المتفاقمة في العراق، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي لوكالة “رويترز”.
ولم تتضح على الفور تفاصيل المكالمة التي تأتي في وقت سيطرت فيه جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام على مساحات واسعة من الأراضي شمالي العراق من بينها الموصل ثاني أكبر المدن في البلاد.
وكان البيت الأبيض قد لمّح أمس إلى أنّه يبحث دعم القوات العراقية لمساعدتها على التصدّي لأعمال العنف المسلحة بدلاً من الاستجابة لما وصفها مسؤول أميركي بمطالبات عراقية سابقة بشنّ ضربات جوية أميركية تستهدف المتشدّدين.